كتاب جامع المسائل - ابن تيمية - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 7)

مَن وافقهم مع بُعْدِه عن السنة، ويعادون من خالفهم مع قُرْبه من السنة.
فإذا عُرِف الصراط المستقيم لم يكن بنا حاجة إلى معرفة حقيقة هؤلاء الرجال الذين اشتهوا عنهم (¬١). وبالله التوفيق ولا حول ولا قوة إلا الله العزيز الحكيم.
آخر الفصل، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
---------------
(¬١) كذا في الأصل، ولعلها: "اشتبه أمرهم" أو نحوها.

الصفحة 469