كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 1)

526 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: نا أَبِي، وَعَمِّي عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ، قَالَا: نا سُوَيْدٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ اللُّقَطَةِ، تُوجَدُ فِي الْأَرْضِ الْمَسْكُونَةِ فِي الْمَسِيلِ الْمَاءِ؟ فَقَالَ: «§عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ»
وَسُئِلَ عَنِ اللُّقَطَةِ تُوجَدُ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ؟ فَقَالَ: «§فِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»
وَسُئِلَ عَنْ ضَالَّةِ الْغَنَمِ؟ فَقَالَ: «§خُذْهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ»
وَسُئِلَ عَنْ ضَالَّةِ الْإِبِلِ؟ فَقَالَ: «§دَعْهَا، فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ»
وَسُئِلَ عَنْ حَرِيسَةِ الْجَبَلِ؟ فَقَالَ: «§يُضْرَبُ ضَرَبَاتٍ، وَيُضَعَّفُ عَلَيْهِ الْغُرْمُ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْمَرَاحِ فَبَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ، وَهُوَ الدِّينَارُ، فَفِيهَا الْقَطْعُ، وَإِذَا كَانَ دُونَ ذَلِكَ ضُرِبَ ضَرَبَاتٍ، وضُوعِفَ فِيهِ الْغُرْمُ» . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا سُوَيْدٌ
527 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ: نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْهُذَيْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ: أَخَذَ أَبُو دَاوُدَ بِيَدِي، فَقَالَ: أَخَذَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ بِيَدِي، فَقَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي، فَقَالَ: «§مَا مِنْ مُؤْمِنِينَ يَلْتَقِيَانِ فَيَأْخُذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، لَا يَأْخُذُ بِهَا حِينَ يَأْخُذُ إِلَّا لِمَوَدَّةٍ فِي اللَّهِ، فَيَفْتَرِقَا، حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمَا»
528 - وَبِهِ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ: نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ بُشَيْرَ بْنَ يَسَارٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ حُصَيْنَ بْنَ مِحْصَنٍ أَخْبَرَهُ، -[169]- عَنْ عَمَّتِهِ، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا: «أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟» ، قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ

الصفحة 168