كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 2)
1611 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ قَالَ: نا ابْنُ السِّمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَابُوسِ بْنِ مُخَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا تَلَقَّانِي بِأَرْضٍ فَلَاةٍ يُرِيدُ مَالِي؟ قَالَ: «§ذَكِّرْهُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ؟ قَالَ: «فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ مَنْ حَوْلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» . قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَوْلِي أَحَدٌ؟ قَالَ: «فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بِالسُّلْطَانِ» . قَالَ: فَإِنْ نَأَى السُّلْطَانُ عَنِّي؟ قَالَ: «فَقَاتِلْ دُونَ مَالِكَ حَتَّى تَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ الْآخِرَةِ، أَوْ تَمْنَعَ مَالَكَ»
1612 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ: نا ابْنُ السِّمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَأَنَا صَائِمَةٌ فَأَتَيْتُهُ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ، وَقَالَ: «اشْرَبِي» ، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمَةٌ، فَقَالَ: «§أَصَوْمُ قَضَاءٍ؟» قُلْتُ: لَا. قَالَ: «فَاشْرَبِي» فَشَرِبْتُ «
لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنِ ابْنِ سِمَاكٍ وَاسْمُهُ: سَعِيدٌ، إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ»
1613 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: نا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ قَالَ: نا أُنَيْسُ بْنُ سَوَّارٍ الْجَرْمِيُّ قَالَ: نا أَبِي، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا أَرَادَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَخْلُقَ النَّسَمَةَ، فَجَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، طَارَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعَصَبٍ مِنْهَا. فَإِذَا -[171]- كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ أَحْضَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ عِرْقٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ» . ثُمَّ قَرَأَ: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 8] «
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَالِكٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: أُنَيْسٌ»
الصفحة 170