كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 2)

1762 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَوْرَةَ قَالَ: نا الْحَارِثُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُسْتَتِرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ، فَهَتَكَهُ، وَقَالَ: «إِنَّ §أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» لَمْ يُدْخِلْ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ بَيْنَ الْأَوْزَاعِيِّ وَالزُّهْرِيِّ: «قُرَّةَ» إِلَّا الْحَارِثُ "
1763 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ»
1764 - وَعَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوْجُ فَاطِمَةَ خَيْرٌ مِنْ زَوْجِي. فَأَسْكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ: «§زَوْجُكِ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَزِيدُكِ: لَوْ قَدْ دَخَلْتِ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتِ مَنْزِلَهُ، لَمْ تَرَيْ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي يَعْلُوهُ فِي مَنْزِلَتِهِ»
1765 - وَعَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ خُلَيْدٍ الْحَجْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْخَادِمِ يُذْنِبُ؟ فَقَالَ: «§يُعْفَى عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً»
1766 - وَعَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ قَزَعَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ؟ فَقَالَ: «§أَنْتَ -[213]- تَخْلُقُهُ؟ أَنْتَ تَرْزُقُهُ؟ أَقِرَّهُ قَرَارَهُ»

الصفحة 212