كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 2)

1998 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: نا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ الْجُوبَارِيُّ قَالَ: نا الْفَضْلُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا §وَقَفَ الْعِبَادُ لِلْحِسَابِ جَاءَ قَوْمٌ وَاضِعِي سُيُوفِهِمْ عَلَى رِقَابِهِمْ، تَقْطُرُ دَمًا، فَازْدَحَمُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَقِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قِيلَ: الشُّهَدَاءُ، كَانُوا أَحْيَاءَ مَرْزُوقِينَ. ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ، ثُمَّ نَادَى الثَّانِيَةَ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ: وَمَنْ ذَا الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، ثُمَّ نَادَى الثَّالِثَةَ: لِيَقُمْ مَنْ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَلْيَدْخُلِ الْجَنَّةَ، فَقَامَ كَذَا وَكَذَا أَلْفًا، فَدَخَلُوهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ "
أحمد بن دكين المصري
1999 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُكَيْنٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ: نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: نا حُمَيْدٌ الْكِنْدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ أَبَدًا: «§أَوْصَانِي بِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَأَوْصَانِي بِالْغُسْلِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، وَأَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ إِلَّا حُمَيْدٌ الْكِنْدِيُّ "
2000 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: نا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيُّ قَالَ: نا -[286]- سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كَيْفَ بِكُمْ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ، فَيَنْفُخُ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: «قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ إِلَّا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ "، وَلَا رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ

الصفحة 285