كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 3)

2650 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ اللَّاحِقِيُّ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ §ضَالَّةِ الْإِبِلِ فَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا؟ مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا، تَأْكُلُ الشَّجَرَ، وَتَرِدُ الْمَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهَا رَبُّهَا»
ثُمَّ سُئِلَ عَنْ §ضَالَّةِ الْغَنَمِ، فَقَالَ: «لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ»
وَسُئِلَ عَنْ §حَرِيسَةِ الْجَبَلِ، فَقَالَ: «هِيَ عَلَيْهِ، وَمِثْلُهَا، وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا حَمَّادٌ
2651 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ قَالَ: بَعَثَ زِيَادٌ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ، وَفَضَّلَ عَائِشَةَ، فَجَعَلَ الرَّسُولُ يَعْتَذِرُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ: يَعْتَذِرُ إِلَيْنَا زِيَادٌ؟ لَقَدْ كَانَ §يُفَضِّلُهَا مَنْ كَانَ أَعْظَمَ عَلَيْنَا تَفْضِيلًا مِنْ زِيَادٍ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُغِيرَةَ إِلَّا قَيْسٌ، وَلَا عَنْ قَيْسٍ إِلَّا يَحْيَى، تَفَرَّدَ بِهِ الْوَكِيعِيُّ
2652 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ قَالَ: نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، -[115]- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَوْ زَيْنَبَ، أَوْ غَيْرِهِمَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ مَيْمُونَةَ مَاتَتْ لَهَا شَاةٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَسْتَمْتِعُ بِهَا، وَهِيَ مَيْتَةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§طَهُورُ الْأَدِيمِ دِبَاغُهُ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا عَبَّادٌ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى

الصفحة 114