كتاب المعجم الأوسط (اسم الجزء: 7)

7635 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْأَدَمِيُّ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ فَرُّوخٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، نَا أَبُو كيرانِ الْحَسَنُ بْنُ عُقْبَةَ الْمُرَادِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §رُخِّصَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا أَبُو كِيرَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ: أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ "
7636 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ جَبَلَةَ الشِّيرَازِيُّ، نَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُسْلِي، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَضْرِبُ أَكُفَّ الرِّجَالِ فِي صَوْمِ رَجَبَ، حَتَّى يَضَعُونَهَا فِي الطَّعَامِ، وَيَقُولُ: «رَجَبُ وَمَا رَجَبُ؟ إِنَّمَا §رَجَبُ شَهْرٌ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ تُرِكَ»
7637 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْأَدَمِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ جَبَلَةَ، نَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: أَتَانِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، وَعَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَطْوَانِيَّةٌ مُرْتَدِيًا بِهَا، فَطَرَحْتُ لَهُ وِسَادَةً، فَلَمْ يَرُدَّهَا وَلَفَّ عَبَاءَةً، فَجَلَسَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: بِحَسْبِكَ مَا بَلَغَكَ مِنَ الْمَحَلِّ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ سَاعَةً، وَكَبَّرَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ صَاحِبُكَ؟، يَعْنِي: أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَقُلْتُ: هُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَا جَمِيعًا، وَقَدِ اشْتَرَى أَبُو الدَّرْدَاءِ لَحْمًا بِدِرْهَمٍ فَهُوَ -[328]- فِي يَدِهِ مُعَلِّقُهُ، فَقَالَ: يَا أُمَّ الدَّرْدَاءِ، اخْبِزِي واطْبُخِي، فَفَعَلْنَا. ثُمَّ أَتَيْنَا سَلْمَانَ بِالطَّعَامِ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كُلْ مَعَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، فَإِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ سَلْمَانُ: لَا آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ، فَأَفْطَرَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَكَلَ مَعَهُ، فَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا أَبُو الدَّرْدَاءِ ذَهَبَ لَيَقُومَ أَجْلَسَهُ سَلْمَانُ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَتَنْهَانِي عَنْ عِبَادَةِ رَبِّي؟ فَقَالَ سَلْمَانُ: إِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لَأَهْلِكَ عَلَيْكَ نَصِيبًا، فَمَنَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ قَامَا فَرَكَعَا رَكَعَاتٍ وأَوْتَرَا، ثُمَّ خَرَجَا إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَذَكَرَا أَمْرَهُمَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «§مَا لِسَلْمَانَ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ؟ لَقَدْ أُشْبِعَ مِنَ الْعِلْمِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، تَفَرَّدَ بِهِمَا: الْحَسَنُ بْنُ جَبَلَةَ "

الصفحة 327