وقيل: هو معطوف على «فأخذناه» الآية: 40.
وقيل: على «فنبدناهم» الآية: 40.
52- كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ «كذلك» : الكاف، فى موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره: الأمر كذلك.
وقيل: هى فى موضع نصب، على النعت لمصدر محذوف.
58- إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ «المتين» : خبر بعد خبر ل «إن» .
وقيل: هو نعت ل «الرزاق» ، أو ل «ذو القوة» ، أو على إضمار مبتدأ، أو نعت لاسم «إن» على الموضع.
ومن خفض جعله نعتا ل «القوة» ، وذكّر، لأنه تأنيث غير حقيقى.
- 52- سورة الطور
9- يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً العامل فى «يوم» : «واقع» الآية: 7 أي: إن عذاب ربك لواقع يوم تمور السماء، ولا يعمل فيه «دافع» الآية: 8، لأن المنفي لا يعمل فيما قبل «الهاء» ، فلا تقول: طعامك ما زيد آكل، رفعت «آكلا» أو نصبته، أو أدخلت عليه «الهاء» ، فإن رفعت «الطعام» بالابتداء، وأوقعت «آكلا» على «هاء» ، جاز، وما بعد «الطعام» : خبره، ويصح حذف «الهاء» .
11- فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ «ويل» : ابتداء عامل فى «يومئذ» ، و «للمكذبين» : الخبر، و «الفاء» جواب الجملة المتقدمة، وحسن ذلك لأن فى الكلام معنى الشرط، لأن المعنى: إذا كان ما ذكر فويل يومئذ للمكذبين.
13- يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا «يوم» : بدل من «يومئذ» .