كتاب الموسوعة القرآنية (اسم الجزء: 8)

(أرض) : الأرض الجرم المقابل للسماء وجمعه أرضون ولا تجىء، مجموعة فى القرآن، ويعبر بها عن أسفل الشيء كما يعبر بالسماء عن أعلاه، قال الشاعر فى صفة فرس:
وأحمر كالديباج أما سماؤها ... فريا وأما أرضها فمحول
وقوله تعالى: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها عبارة عن كل تكوين بعد إفساد، وعود بعد بدء، ولذلك قال بعض المفسرين يعنى به تليين القلوب بعد. قساوتها. ويقال أرض أريضة أي حسنة النبت وتأرض النبت تمكن على الأرض فكثر، وتأرض الجدى إذا تناول نبت الأرض، والأرضة الدودة التي تقع فى الخشب من الأرض، يقال أرضت الخشبة فهى مأروضة.
(أريك) : الأريكة حجلة على سرير جمعها أرائك وتسميتها بذلك إما لكونها فى الأرض متخذة من أراك وهو شجرة أو لكونها مكانا للإقامة من قولهم: أرك بالمكان أروكا، وأصل الأروك الإقامة على رعى الأراك ثم تجوز به فى غيره من الإقامات.
(أرم) : الإرم علم يبنى من الحجارة وجمعه آرام، وقيل للحجارة أرم، ومنه قيل للمتغيظ يحرق الأرم، وقوله تعالى: إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ إشارة إلى أعمدة مرفوعة مزخرفة، وما بها أرم وأريم أي أحد وأصله اللازم للازم وخص به النفي كقولهم: ما بها ديّار. وأصله للمقيم فى الدار.
(أز) : قال تعالى: تَؤُزُّهُمْ أَزًّا أي ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت أي اشتد غليانها. وروى أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلى ولجوفه أزيز كأزيز المرجل، وأزه أبلغ مع هزه.
(أزر) : أصل الأزر الإزار الذي هو اللباس، يقال إزار وإزارة ومئزر ويكنى بالإزار عن المرأة، قال الشاعر:
ألا بلغ أبا حفص رسولا ... فدى لك من أخى ثقة إزارى

الصفحة 16