والمعنى: أنه خلق السموات والأرض قائما بالحق والحكمة وحين يقول لشىء من الأشياء كن فيكون ذلك الشيء، قوله الحق والحكمة.
أي لا يكون شيئا من السموات والأرض وسائر المكونات إلا عن حكمة وصواب.
وانتصاب اليوم بمحذوف دل عليه قوله بِالْحَقِّ كأنه قيل: وحين يكون ويقدر يقوم بالحق.
ويجوز أن يكون قَوْلُهُ الْحَقُّ فاعل فَيَكُونُ على معنى: وحين يقول لقوله الحق، أي لقضائه الحق كُنْ فيكون قوله الحق.
يَوْمَ يُنْفَخُ ظرف لقوله وَلَهُ الْمُلْكُ.
عالِمُ الْغَيْبِ أي هو عالم الغيب، وارتفاعه على المدح.