كتاب الموسوعة القرآنية (اسم الجزء: 9)

وَدُونَ الْجَهْرِ ومتكلما كلاما دون الجهر، لأن الإخفاء أدخل فى الإخلاص وأقرب الى حسن التفكر.
بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ لفضل هذين الوقتين. أو أراد الدوام.
وبالغدو، أي بأوقات الغدو، وهى الغدوات.
والآصال، جمع أصيل، وهو الوقت حين تصفر الشمس لمغربها.
وقرىء: بالإيصال، من آصل، إذا دخل فى الأصيل.

[سورة الأعراف (7) : آية 206]
إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)
206- إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ:
إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ هم الملائكة. ومعنى عِنْدَ دنو المنزلة والقرب من رحمة الله تعالى وفضله لتوفرهم على طاعته وابتغاء مرضاته.
وَلَهُ يَسْجُدُونَ ويختصونه بالعبادة لا يشركون به غيره.

الصفحة 546