كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 1)

10 - أن المنهج الذي سار عليه محققو كتاب المطالب في تحقيقهم له مميزات عديدة ويُظهر للقارىء فوائد جليلة.
11 - أن الحافظ قد يكرر بعض ألفاظ الحديث لمناسبته لأبواب مختلفة، ولا يورد في الباب إلاَّ ما يناسبه.
12 - إن كتاب الإمام البوصيري لم يوجد القسم المسند منه كاملاً بل وجد بعضه في نسخة وحيدة بينما نسخ المطالب المخطوطة متعددة.
13 - أن المطالب أحسن ترتيباً، وأجمل في التراجم.

وقد احتوى كتاب المطالب العالية على (5694) إسناداً لـ (4627) حديثاً فكان اختيار كتاب المطالب العالية لهذه الأسباب.
وكتاب المطالب العالية وجد له مختصر قام العلامة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي بطبعه بعد أن بذل فيه جهوداً في تحقيقه والحكم على بعض أحاديثه، إلاَّ أن هذا المختصر لا يغني عن أصل كتاب المطالب العالية للأسباب الآتية:
1 - أن هذا المختصر قد حذفت أسانيده، وحذف الأسانيد يفقد الكتاب شيئاً من عناصر أهميته، إذ بالإسناد يتم الحكم على الحديث فالإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
2 - أن النسخة المجردة قد اختصرت من إحدى نسخ الكتاب الخطية (وهي النسخة التركية) وهذه النسخة لا تتفق مع باقي النسخ فيما يأتي:
(أ) هناك أحاديث كثيرة سقطت من هذه النسخة ووجدت في باقي النسخ، وهذه الأحاديث لم ترد في المختصر تبعاً للأصل الذي أخذ
منه.
(ب) هناك أبواب متتابعة سقطت من هذه النسخة وسقط ما فيها من أحاديث.

الصفحة 10