كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 2)

3 - باب الغَديرْ تَقَع فيه الجِيْفَة "و" (¬1) حُكْم الْمَاءِ الرَّاكِدِ
7 - قَالَ مُسَدَّد: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ "ثنا" (¬2) عوف، حدثني شيخٌ -كان يقضي عَلَيْنَا فِي مَسْجِدِ الْأَشْيَاخِ، قَبْلَ وَقْعَةِ ابْنِ الأشْعَث (¬3) - قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانُوا فِي مَسِيْر، فَانْتَهَوْا إِلَى غَدِيرٍ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ، فأمْسَكوا عَنْهُ، حَتَّى جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْغَدِيرُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهُ جِيفَةٌ. فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اسْقُوا، واسْتَقُوا، فَإِنَّ الماء يَحِلُّ (¬4) ولا يَحْرمُ).
* "سند ضعيف" (¬5).
¬__________
(¬1) زيادة من (ك).
(¬2) من (ك) وهو كذا في إتحاف الخيرة (ص 3: 3)، وفي النسخ الثلاث (بن)، أما (عم) فالحديث بكامله وقع في أثناء بياض كثير.
(¬3) وهي المسماة "دير الجماجم" قرب الكوفة سنة 82 هـ، وكانت بين الحجاج وعبد الرحمن بن الاشعث، لما نقص الثاني بيعة وطاعة عبد الملك بن مروان- وكانت الدائرة على ابن الاشعث وقتل بينهما عدد لا يحصى فيهم جمع كبير من العلماء والمحدثين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
انظر: البداية والنهاية (9/ 40).
(¬4) في إتحاف الخيرة: (لا يحل)، والذي هنا اظهر، والله أعلم.
(¬5) زيادة من (ك).

الصفحة 76