كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 2)
رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: (دَعيه) فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَقَالَ: (إنَّه ليُصَب (¬1) مِنَ الغُلام ويُغْسَل مِنَ الْجَارِيَةِ، فصُبُّوا صَبًّا). ثُمَّ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي (¬2)، فَلَمَّا قَامَ احتَضَنَه إِلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ، أَوْ جَلَسَ، وَضَعَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو، فَبَكَى، ثُمَّ مدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ صَنَعْتَهُ (¬3)، قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنِي هَذَا تَقْتُلُهُ (¬4) أُمَّتِي، فقلت: أرني تربته، فأراني تربته حمراء).
¬__________
(¬1) السلام في (ليصب) ليست في (ك).
(¬2) في (ك): (فصلى).
(¬3) في (ك): (تصنعه).
(¬4) في كل النسخ (يقتله) بالياء، وما أثبته من إتحاف الخيرة (ص 109: 80) ويؤيِّده السياق.
12 - تخريجه:
هذا الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 54، 57: 141، 147)، من طريق ابن أبي شيبة، نحوه. ومن طريق آخر، عن ليث، به، نحوًا من طريق=
الصفحة 88