كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 3)

= (الثقات 4/ 79؛ التهذيب 1/ 438).
ونقل عن ابن القطان أنه قال: لا يعرف حاله.
(التقريب ص 122).
2 - وعن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه رضي الله عنه، أنه صلى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو غلام شاب، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد، فدعا بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: (ما منعكما أن تصليا معنا؟ " قالا: قد صلينا في رحالنا، فقال: "لا تفعلوا، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإِمام ولم يصل فليصل معه فإنها له نافلة".
وفي رواية: "شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف ... الحديث".
رواه أبو داود (1/ 387: 575، 576)؛ والترمذي (1/ 424: 219)؛ والنسائي (2/ 112: 858)؛ والطيالسي (ص 175: 1247)؛ وعبد الرزاق (2/ 421: 3934)؛ وابن أبي شيبة (2/ 274)؛ وأحمد (4/ 160، 161)؛ وابن خزيمة (3/ 67: 1638)؛ وابن حبان (3/ 50: 1562، 1563، 4/ 59: 2388)؛
والدارقطني (1/ 413، 414)؛ والحاكم (1/ 244)؛ والبيهقي (2/ 300، 301).
من طريق: شعبة، والثوري، وهشيم، وغيرهم عن يعلي بن عطاء، به.
قال الترمذي: حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح. اهـ.
وقال الحاكم: هذا حديث رواه شعبة، وهشام بن حسان، وغيلان بن جامع، وأبو خالد الدالاني، وأبو عوانة، وعبد الملك بن عمير، ومبارك بن فضالة، وشريك بن عبد الله، وغيرهم، عن يعلي بن عطاء، وقد احتج مسلم بيعلى بن عطاء. اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ (التلخيص 2/ 29): قال الشافعي في القديم: إسناده مجهول.
قال البيهقي: لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه، ولا لابنه جابر راوٍ غير يعلى.=

الصفحة 820