كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 3)

= وصفة رفع اليدين، ومتى يكبر، وقال: قَالَ أَبُو يَعْلَى: ثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بن حيان، ثنا الحجاج بن فروخ -شيخ واسطي- به مثله، وزاد في آخره (فكبر).
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف الحجاج، وتقدم في كتاب الأذان. اهـ.
ورواه البزار [كما في كشف الأستار (1/ 252: 520)؛ وزوائد البزار لابن حجر (ص 884: 365)]؛ وبحشل في تاريخ واسط (ص 43)؛ وابن عدي في الكامل (2/ 650)؛ وابن حزم في المحلى (4/ 117) مسألة (449)؛ والبيهقي (2/ 22).
من طرق عن حجاج بن فروخ، به مثله، وزاد البزار، وابن حزم في آخره (بالتكبير)، وزاد ابن عدي، والبيهقي (فكبر).
قال البزار: لا نعلمه إلَّا عن ابن أبي أوفى بهذا الإسناد، وحجاج بن فروخ ضعيف. اهـ.
وقال ابن حزم: وهذان أثران -يعني هذا الحديث وآخر عن عمر قوله- مكذوبان.
أما حديث ابن أبي أوفى فمن طريق الججاج بن فروخ، وهو متفق على ضعفه وترك الاحتجاج به. اهـ.
وقال البيهقي: وهذا لا يرويه إلَّا الحجاج بن فروخ، وكان يحيى بن معين يضعفه. اهـ.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد فيه علتان:
1 - حجاج بن فروخ، وهو ضعيف جدًا.
2 - الانقطاع بين العوام بن حوشب، وعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، فقد قال أحمد لم يلق ابن أبي أوفى.
فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا.=

الصفحة 848