كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= أبا ذر يَقُولُ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- لا يزال الله عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ فِي صَلَاتِهِ، مَا لَمْ يلتفت، فإذا صرف وجهه: انصرف عنه).
والحديث من هذا الطريق لا ينزل عن رتبة الحسن.
وأخرجه النسائي في المجتبى (3/ 8) قال: أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك به بمثل لفظ الإِمام أحمد.
وأبو داود في سننه (3/ 177: 896)، من عون المعبود قال: حدثنا أحمد بن صالح: أخبرنا ابن وهب: أخبرني يونس عن ابن شهاب به بمثله.
والدارمي في سننه (1/ 271: 1430) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس بمثله.
والحاكم في المستدرك (1/ 236)، من طريق ابن وهب، وعبد الله بن صالح، كلاهما قالا: ثنا الليث به، فذكره بمثله ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأبو الأحوص هذا: مولى بني الليث: تابعي من أهل المدينة، وثقه الزهري، وروى عنه. اهـ.
وقال الذهبي في هامشه: صحيح. اهـ.
قلت: صحيح بشواهده كما سيأتي.
والبيهقي من طريق الليث. انظر: (2/ 282).
وأخرجه بنحوه من حديث الحارث الأشعري.
وذكره الزيلعي في نصب الراية (2/ 89) بمثله.
والحافظ في الدراية (1/ 183: 232)، وسكت عنه.
ومجد الدين بن تيمية في المنتقى، انظر: (488: 1091)، ونيل الأوطار (2/ 378).
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 189: 3) بمثله.
وابن الأثير في جامع الأصول (5/ 493، 494: 3699).=

الصفحة 106