كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= عبد السلام، ضعيف، وكان قد سُرِق بيته فاختلط. اهـ.
انظر: التقريب (623: 7974).
وقال ابن حبان: (من خير أهل الشام ولكنه كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء ويهم فيه، وهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد). اهـ. المجروحين (1/ 146).
وأخرجه ابن الجوزي في التحقيق (1/ 350: 587) من طريق الدارقطني قال: أخبرنا ابن عبد الخالق، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد، حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ به بمثل لفظ الدارقطني.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (1: ق 204/ ب)، باب صفة السجود، وعزاه لأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي يعلى ثم قال:
قلت: عبد العزيز ضعيف. اهـ.
الحكم عليه:
حديث الباب إِسناده ضعيف لحال عبد العزيز بن عبيد الله.
وقد أعله صاحب التنقيح (1/ 351) بإسماعيل بن عياش ولا يستقيم هذا لأن إسماعيل قد رواه عن عبد العزيز وهو شامي وإسماعيل أقل أحواله في الشاميين أن يكون حديثه حسنًا.
لكن الحديث إذا ما ضم لطريق أبي يعلى يرتقي إلى الحسن لغيره.
أما زيادة (الألف) في رواية ابن أبي شيبة فلم أجد ما يشهد لها فتبقى على ضعفها لا سيما وقد صح الأمر بالسجود على الأنف.

الصفحة 131