كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= قلت: إِسناد الحديث من هذا الطريق ضعيف لحال حميد. وانظر أيضًا: زوائد البزار للحافظ ابن حجر (1/ 908: 543).
لكن إذا ما ضم لطريق أبي يعلى فإِنه يرتقي إلى الحسن لغيره.
ومن هذا الطريق أيضًا.
أخرجه المروزي في قيام الليل. انظر: مختصر المقريزي (ص80)، قال المروزي: حدثنا أبو علي البسطامي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ به بمثله إلَّا أنه قال (بما جنيت) بالباء بدلًا من الواو.
والحاكم في المستدرك (1/ 533): قال: أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ به نحوه وبأطول منه، ثم قال: هذا حديث صحيح الإِسناد: إلَّا أن الشيخين لم يخرجا عن حميد الأعرج الكوفي، إنما اتفقا على إخراج حديث حميد بن قيس الأعرج المكي. اهـ.
وقال الذهبي: حميد متروك. اهـ.

الصفحة 160