كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= اشتباه، فإنأ "العباس" يشتبه بابن عباس، "وسبعة آراب، قريب من "سبعة أعظم"). اهـ.
وانظر: أيضًا شرح الأُبِّي لصحيح مسلم (2/ 211).
وهو في مسند أبي يعلى. انظر: (2/ 61: 702): قال:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ أَبُو الْمُطَرِّفِ عَنْ عبد الله بن جعفر به. ولفظه موقوفًا قال:
"أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب منه: وجهه، وكفيه، وركبتيه، وقدميه، أيها لم يضع فقد انتقص".
ومن هذا الطريق:
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 255): باب ما يبدأ بوضعه في السجود: قال:
حدثنا أبو بكرة قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: ثنا عبد الله بن جعفر به مثله، إلَّا أنه قال "أيها لم يقع" بالقاف.
وساق طرقًا أخرى له. انظر: (ص 256) منه.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (1/ 341: 289): مثله.
وفي مجمع الزوائد (2/ 124): من حديث سعد مثله، وعزاه لأبي يعلى، وقال: (وفيه موسى بن محمد بن حيان، ضعفه أبو زرعة، وضبطه الذهبي بالجيم). اهـ.
والبوصيري في الإِتحاف (1/ ق 255/ أ) وعزاه لأبي بكر، وأبي يعلى وقال: له شاهد:
رواه الترمذي. اهـ.
الحكم عليه:
الحديث من طريق أبي بكر، وعبد بن حميد شديد الضعف لحال الواقدي كما=

الصفحة 164