كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= وهو في المطبوع من المطالب (1/ 131: 484) باب القول عقب الصلاة بمثله.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (2/ 282: 2058) قال: حدثنا فضيل بن محمد الملطي، حدثنا أبو نعيم، وحدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، ح وعمر بن حفص السدوسي، وحدثنا عاصم بن علي: كلهم قالوا: حدثنا قيس بن الربيع عن عائد بن نصيب به بمثله بوجود (من) قبل الخير.
وفي كل الطرق السابقة مداره على قيس بن الربيع.
الحكم عليه:
إِسناده ضعيف لحال قيس بن الربيع، لكن له شواهد.
فقد أخرج الحاكم في المستدرك (1/ 521) قال:
أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة.
(وأخبرنا) أبو بكر محمد بن أحمد بن الحلاب (و) أبو بكر أحمد بن جعفر، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ جَبْرِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه: دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكلمه في شيء يخفيه من عائشة، وعائشة تصلي: فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يَا عائشة: عليك بالكوامل": أو كلمة أخرى: فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها: (قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عاجله وآجله، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدًا" هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.=

الصفحة 224