كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= انظر البخاري مع الفتح (11/ 182: 181)، بلفظ مختصر.
فهو بشاهده حسن لغيره.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 110): قال: (وعن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول في دبركل صلاة: اللهم رب جبريل وميكائيل، وإسرافيل أعذني من حر النار، وعذاب القبر) ثم قال:
قلت: رواه النسائي غير قولها في دبر كل صلاة، رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي، وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله ثقات.
وفي (10/ 110) أيضًا قال: وعن أبي المليح بن أسامة عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- صلى صلاة فسمعته يقول: رب جبريل وميكائيل ومحمد "أجرني من النار". ثم قال: رواه البزار وفيه من لم أعرفه. اهـ.
وفي (10/ 104): باب ما يقول بعد ركعتين الفجر: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يصلي ركعتين قبل طلوع الفجر ثم يقول: "اللهم رب جبريل، وميكائيل، ورب إسرافيل، ورب محمد أعوذ بك من النار". ثم يخرج إلى الصلاة".
ثم قال: (قلت: رواه النسائي بنحوه من غير تقييد بركعتي الفجر- رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف. اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (3/ 248: 3402): بمثل سياقه هنا، وعزاه لأبي يعلى.
الحكم عليه:
حديث الباب إِسناده شديد الضعف لحال سفيان بن وكيع، وعبيد الله بن أبي حميد.
لكنه قد ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها كما تقدم عند النسائي والبخاري.
بدون اقترانه بقوله رب جبرايل وميكائيل وإسرافيل، لكن قد ثبت الدعاء بهذا اللفظ "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة=

الصفحة 242