كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)
= وفيه عنعنة مكحول الشامي وهو في الثالثة من المدلسين لا يقبل تدليسه ما لم يصرح، وقال الحافظ في التقريب (حس 545: رقم 6875): مكحول الشامي أبو عبد الله، ثقة فقيه كثير الإِرسال مشهور. اهـ.
وما أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف: (1/ 255): باب في الرجل يدخل والقوم ركوع: فيركع قبل أن يصل الصف: قال: نا أبو الأحوص، عن منصور، عن زيد بن وهب قال: "خرجت مع عبد الله من داره إلى المسجد: فلما توسطنا المسجد ركع الإِمام، فكبر عبد الله ثم ركع، وركعت معه، ثم مشينا راكعين: حتى انتهينا إلى الصف، حتى رفع القوم رؤوسهم، قال: فلما قضى الإِمام الصلاة قمت أنا: وأنا أرى لم أدرك، فأخذ بيدي عبد الله فأجلسني وقال: إنك قد أدركت".
وكذا أخرجه البيهقي بسنده إلى أبي الأحوص به (2/ 90 - 91): الباب السابق. وقد صحح الألباني هذا الإسناد. انظر تعليقه على الحديث (229) من الصحيحة.
قال البيهقي: وروينا فيه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عنهما. اهـ.
الحكم عليه:
إِسناده كما وصفه الحافظ واهٍ جدًا لحال يوسف بن خالد، وجويبر ابن سعيد.
ومعنى الركوع قبل الدخول في الصف قد ثبت بالآثار التي تقدمت، ولم أقف عليه مرفوعًا من طريق يثبت.
الصفحة 26
759