كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= فلا يقبل من حديثه إلَّا ما صرح فيه بالسماع، ويستثنى من ذلك كما هو معروف ما كان من رواية الليث عنه عن جابر.
انظر الفصل الأخير في تعريف أهل التقديس (حس 151).
ولم يصرح هنا بالسماع، فهذا السند رجاله -كما يظهر- ليس فيهم ضعيف لكنه منقطع.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا لحال سلمة بن صالح، وقد صح في معناه ما يغني عنه.
فقد أخرج البخاري في صحيحه عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ: (كَانَ إِذَا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين: رفع يديه. ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله -صلى الله عليه وسلم-).
انظر: فتح الباري (2/ 222)، وأخرجه مسلم أيضًا. انظر: (4/ 93، 94) من صحيح مسلم بشرح النووي.

الصفحة 43