كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= المثنى، ثنا أبو بحر البكراوي عبد الرحمن بن عثمان، ثنا حنظلة عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به بنحوه.
وأبو يعلى في مسنده" انظر: المقصد العلي (1/ 328: 271): حدثنا زهير ثنا القاسم بن مالك المزني، عن حنظلة عن شهر به بنحوه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 115)، بلفظ الإِمام أحمد فقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، والبزار، وفيه حنظلة السدوسي. ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن حبان. اهـ.
وذكره البوصيري في الإِتحاف -بتمامه- أي بنحو رواية الإِمام أحمد.
ثم ساقه من طريق الحارث بن أبي أسامة: ثنا العباس بن الفضل ثنا عبد الوارث فذكره.
ومن طريق أبي يعلى السابق ساقه أيضًا.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 121: 444): في الباب نفسه، نحوه بلفظ مقارب.
الحكم عليه:
الحديث من طريق مسدد ضعيف الإِسناد، وذلك لحال حنظلة السدوسي. ويشهد للموقوف منه ما رواه ابن خزيمة في صحيحه بإِسناد صحيح قال: ثنا بندار، حدثنا أبو بكر-يعني الحنفي- أنا الضحاك -وهو ابن عثمان- حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج، حدثنا سليمان بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: "ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فلان: -لأمير كان بالمدينة- قال سليمان: فصليت أنا وراءه، فكان يطيل في الأوليين، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، وكان يقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل ... " الحديث.
انظر صحيح ابن خزيمة (1/ 261: 520)، فتح الباري (2/ 248). والمفصل=

الصفحة 65