كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= أبي هارون العبدي لكن له شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس، ورواه البخاري وغيره من حديث قتادة. اهـ.
الحكم عليه:
الحديث في كل الطرق السابقة مداره على أبي هارون العبدي، وقد عرفت حاله، فالحديث بهذا الإِسناد شديد الضعف.
لكن يغني عنه ما أخرجه الشيخان في الصحيحين من طرق عن أنس رضي الله عنه قال: "إني لأدخل في الصلاة فأريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز بما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه" متفق عليه واللفظ للبخاري. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (2/ 202: 710)، وصحيح مسلم مع شرح النووي (4/ 187) وأخرجه البخاري عن أبي قتادة (2/ 201: 707). وأخرجه غيرهما.
انظر: شرح السنة (3/ 410: 845، 846)، السنن الكبرى للبيهقي (2/ 393)، جامع الأصول (5/ 591: 3835، 3836)، ومجمع الزوائد (2/ 74).
وأخرجه البزار من طريق أبي هريرة رضي الله عنه، انظر: كشف الأستار (1/ 237: 485).

الصفحة 69