كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= شرحه لمختصر ابن الحاجب الأصلي، وأبو عبد الله ابن النعمان في كتاب المستغيثين بخير الأنام، نقل كلامه الدميري في "حياة الحيوان" في مبحث "العُشَرَاء" فراجعه). اهـ.
ونقل عن الحافظ ابن حجر أنه قال في أماليه: طرقه كثيرة. اهـ.
وقال أيضًا: حديث حنين الجذع، وانشقاق القمر: نُقِل كل منهما نقلًا مستفيضًا يفيد القطع عند من يطلع على طرق الحديث دون غيرهم، ممن لا ممارسة له في ذلك والله أعلم. اهـ.
وقال البيهقي في الدلائل بعد أن ساق جملة من طرق عن عدد من الصحابة: (2/ 563): (هذه الأحاديث التي ذكرناها في أمر الحنانة كلها صحيحة، وأمر الحنانة من الأمور الظاهرة، والأعلام النيرة التي أخذها الخلف عن السلف، ورواية الأحاديث فيه كالتكليف والحمد لله على الإسلام والسنة، وبه العياذ والعصمة). اهـ. وانظر: منتخب مسند عبد بن حميد (2/ 880: 871): وهو فيه بفروق تقدمت.
الحكم عليه:
وإسناده من طريق عبد بن حميد: فيه ضعف: لحال علي بن عاصم إذ هو صدوق يخطىء ورمي بالتشيع.
ومن طريق أبي بكر: ضعيف لحال مجالد. وهو ليس بالقوي.
ومن طريق أبي يعلى الأول فيه ضعف لحال مسروق. وهو صدوق له أوهام.
ومن طريق أبي يعلى الثاني: لاختلاط أبي إسحاق وسماع زكريا بن أبي زائدة منه في زمن الاختلاط، وقد تابع زكريا عليه عن أبي إسحاق جماعة منهم إسرائيل حفيد أبي إسحاق، وروايته عن جده مستقيمة لطرل ملازمته له كما تقدم بيان هذا في ترجمة أبي إسحاق.=

الصفحة 702