كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)
بالاستنباط ودرجة الحديث، وشواهده، وغير ذلك: لا غنى له عن الكتاببن.
3 - تضمن هذا الكتاب عددًا ليس بالقليل من المتون الزائدة زيادة تامة، على ما في الكتب الستة ومسند أحمد، وأعترف بأني في الأبواب الأخيرة من الكتاب وقفت على أحاديث أقرؤها لأول مرة.
4 - أكثر الزوائد كانت من مسند أبي يعلى الموصلي يتلوه مسند مسدد، وأقلها مسند الحميدي.
5 - لم يلتزم الحافظ شرطه في الاقتصار على زوائد المسند الكبير لأبي يعلى.
بلغ عدد الآثار في القسم المحقق (73) وأكثرها من مسند مسدد وتميزت زوائده بقوة أسانيدها فكثير منها من قبيل الصحيح لذاته أو الحسن لذاته.
7 - بالرغم من أن كتاب المطالب بصورته هذه لم يكن الإخراج الأخير الذي أراده الحافظ للكتاب، إلا أن القارىء فيه يقف على دقة تبويبه وشدة احتياطه، وفِكرِه اللَّمَّاح حين يكشف عن العلل الخفية في أسانيد ظاهرها الصحة، كما يقف على حسن تسلسل أحاديث الباب أثناء عرضه لها.
8 - أكثر الضعيف كان من مسند الحارث ابن أبي أسامة -رحمه الله- ومن أسباب ذلك إكثاره عن الواقدي، وروايته عن داود بن المحبر، والحسن ابن قتيبة نحوهم.
الصفحة 712
759