كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 4)

= فسمى الصحابي وهو أنس رضي الله عنه، وقد أسقطه في رواية الحارث.
واقتصر على فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- دون ذكر القصة.
ويحيى هو الإِمام الحافظ يحيى بن سعيد القطان.
والتيمي: هو سليمان بن بلال التيمي مولاهم: أبو محمد المدني: ثقة، روى له الجماعة، انظر التقريب (250: 2539).
وابن أبي شيبة في المصنف (2/ 310)، بنحو رواية الإِمام أحمد، بدون ذكر القصة، لكن وقع فيه التصريح بالحصر فقد حصر القنوت في هذا الشهر: مقبولة:
(إنما): فهو من هذه الناحية أقرب إلى لفظ الحارث قال: حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي، عن أبي مجلز عن أنس قال: "إنما قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح يدعو على رعل وذكوان" وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في بغية الباحث (1/ 240: 173)، بسند الحارث قال: حدثنا السكن بن نافع به بمثله.
والبوصيري في الإِتحاف (1/ ق 203/ ب): باب القنوت: (1743): من طريق الحارث به بمثله.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 125 - 126: 460): في الباب نفسه.
وأشار إليه البيهقي في المعرفة (1/ ق 273/ ب): القنوت في صلاة الصبح.
وكلام البيهقي رحمه الله يقتضي أن السبب في الدعاء على هذه القبائل هو قتل أهل بئر معونة، لا ما ساقه الحارث في روايته من الدعاء على قتلة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
وفي الخلافيات، انظر (1/ ق 113/ أ).
الحكم عليه:
حديث الباب إِسناده ضعيف لحال السكن بن نافع شيخ الحارث، ولإرساله.
لكن تابعه عليه -دون ذكر القصة-: يحيى بن سعيد القطان، ومعاذ بن=

الصفحة 95