= وأصله في السنن من حديث ابن مسعود مرفوعًا، وله عنه ثلاثة طرق: الأول: يرويه حكيم بن جبير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عن أبيه، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة وفي وجهه خموشًا. قيل: وما الغنى. قال: خمسون درهمًا أو قيمته من الذهب.
رواه الترمذي (3/ 148 عارضة)، والدارمي (1/ 386)، والدارقطني (2/ 122)، والطيالسي (42/ 322) من طرق عن شريك، عن حكيم بن جبير به.
وسنده ضعيف؛ حكيم بن جبير، قال في التقريب (176: 1468): ضعيف. وشريك ضعيف.
ورواه أحمد (1/ 388، 441)، والترمذي (3/ 149 عارضة)، وأبو داود (2/ 277: 1626)، وابن ماجه (1/ 589: 1840)، والنسائي (5/ 72)، والدارمي (1/ 386)، والدارقطني (2/ 122)، والحاكم (1/ 457)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 24)، وابن عدي في الكامل (2/ 635)، من طرق عن سفيان بن سعيد، عن حكيم بن جبير به.
وحكيم ضعيف -كما تقدَّم-.
ورواه الترمذي (3/ 149 عارضة)، وأبو داود (2/ 278)، والنسائي (5/ 73)، وابن ماجه (1/ 589)، والحاكم (1/ 457)، من طرق عن سفيان، عن زبيد، عن حكيم بن جبير به.
ومداره على حكيم -كما تلاحظ-، وقد علمت حاله.
الثاني: يرويه عبد الله بن سلمة، عن عبد الرحمن بن المسور، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الله بن مسعود به.
رواه الدارقطني (2/ 121)، وسنده ضعيف. قال الدارقطني: عبد الله بن سلمة بن أسلم ضعيف.
الثالث: يرويه بكر بن خنيس، حدثنا أبو شيبة، عن القاسم بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،=