كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 5)

= وأورده البوصيري في الإِتحاف (1/ 130: ب مختصر)، وعزاه لبعض الأئمة، وسكت عليه.
تخريجه:
رواه ابن خزيمة في صحيحه (4/ 11) عن بشر بن معاذ، حدثنا يزيد بن زريع به. وتابعه أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حدثنا سعيد، به. أخرجه الحسن بن سفيان -كما هو رواية الباب-وابن حبان-كما في الإحسان (5/ 106) -.
وتابعه ابن المنهال، عن يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، به. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 388).
ورواه الحاكم أيضًا (1/ 388) من طريق ابن عطاء، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بن أبي طلحة، عن ثوبان به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، واستدرك الذهبي فقال: على شرطهما.
قلت: إنما هو على شرط مسلم، فإِن معدان بن أبي طلحة لم يرو له البخاري.
وفي الباب عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنِ عُمَرَ، وأبي هريرة، وابن مسعود.
أما حديث جابر بن عبد الله فلفظه: "عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ- فذكر عقاب مانع زكاة الإبل والبقر والغنم- ثم قال: "ولا من صاحب مال لا يؤدي زكاته إلَّا تحول يوم القيامة شجاعًا أقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب، وهو يفرّ منه، ويقال: هذا مالُك الذي كنت تبخل به، فإِذا رأى أنه لا بد منه أدخل يده في فيه، فجعل يقضمها كما يقضم الفحل".
أخرجه مسلم (2/ 684: 988).، واللفظ له، وعبد الرزاق (4/ 27، 29)، وأحمد (3/ 321)، والنسائي (5/ 18)، وابن الجارود (123)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 182، 183) من طرق عن أبي الزبير، عن جابر به.
وأما حديث ابن عمر، فلفظه: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن الذي لا يؤدي زكاة ماله=

الصفحة 638