كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 5)

= وروى عنه وكيع عند أحمد، وروايته عنه قبل الاختلاط -كما في الكواكب (ص293) -.
وعلى ذلك فلا يصلح هذا لتقوية سند الباب لشدة ضعفه.
ولبعض أجزاء الحديث متابعات:
فأمره بالاستعاذة. أخرجه النسائي (8/ 275) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عبيد بن الخشخاش، به مثله.
وعبيد بن الخشخاش، قال في التقريب (376: 4371): بين الحديث.
وقوله: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ... " أخرجه الحميدي (1/ 72)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص 396)، وأحمد (5/ 150)، وابن حبان (2/ 94 الإحسان) من طريق عمرو بن ميمون، عن أبي ذر مرفوعًا به.
وتابعه بشير بن كعب، عن أبي ذر. أخرجه أحمد (5/ 152)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 66).
وتابعه عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر. أخرجه أحمد (5/ 152).
وتابعه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي ذر. رواه أحمد (5/ 156)، وابن ماجه (2/ 1256: 3825).
وجزء عدد الأنبياء. رواه ابن سعد في الطبقات (1/ 32) من طريق عمرو بن الهيثم، وهاشم بن القاسم، عن المسعودي به.
والمسعودي ضعيف -كما تقدم آنفًا-.
على أنه ورد من حديث أبي أمامة، من طريق معان بن رفاعة، حدثني عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أمامة، أن أبا ذر قال: يا رسول الله ما الصدقة. قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله المزيد. ثم قرأ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}. قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سر إلى فقير، أو جهد من مقل. ثم قرأ: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ}.=

الصفحة 644