أما بعد: فإنَ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِّ هَدْيُ محمد -صلى الله عليه وسلم-. وشَر الْأُمُورِ مُحدَثَاتها، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد: فإِنَّ السنَّة النبويَّة هي المصدر الثاني للتشريع الإِسلامي بعد
¬__________
(¬1) سورة آل عمران: الآية 102.
(¬2) سورة النساء: الآية ا.
(¬3) سورة الاحزاب: الآيتان 70 - 71.