كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 5)

= البخاري (11/ 145 فتح)، ومسلم (4/ 2092).
والثاني: حديث رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم-ليلة أسري به- موسى وغيره من الأنبياء.
رواه البخاري (6/ 428 فتح)، ومسلم (1/ 151).
وأخرجه ابن أبي شيبة (2/ 459) قال: حدثنا وكبع، حدثنا سفيان، عن هشام بن حسان، عن رجل، عن أبي العالية، عن عمر، قال: ... فذكره. وإِسناده ضعيف؛ لجهالة الرجل الراوي عن أبي العالية.
(ب) طريق أبي قتادة العدوي، عن عمر.
ولفظه: أنه كتب إلى عامل له: (ثلاث من الكبائر: الجمع بين الصلاتين إلَّا في عذر، والفرار من الزحف، والنهبى).
رواه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 169): عن يحيى بن صبيح، حدثني حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، به.
وإسناده حسن؛ يحيى بن صبيح صدوق -كما في التقريب (592: 7570) -، وقال البيهقي: أبو قتادة العدوي أدرك عمر رضي الله عنه، فإِن شهده كتب فهو موصول، وإلَّا فهو إذا انضم إلى الأول صار قويًا.
وبالجملة فمجموع هذه الطرق عن عمر، وإن كانت كلها لا تخلو من ضعف إلَّا أنها ترتقي إلى الحسن.
وفي الباب عن ابن عباس مرفوعًا، وأبي موسى موقوفًا.
فأما حديث ابن عباس: فلفظه: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر".
أخرجه الترمذي (1/ 303 عارضة)، والحاكم في المستدرك (1/ 275)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 169)، والدارقطني (1/ 395)، وابن حبان في المجروحين في ترجمة حسين بن قيس الرحبي المعروف "بحنش" (1/ 242)، والديلمي في الفردوس (4/ 122)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 101).=

الصفحة 90