1057 - [2] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسٌ فَذَكَرَهُ بِلَفْظٍ بَيْنَمَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَسَحَّرُ فَلَمَّا فَرَغَ (¬1) مِنْ سَحُورِهِ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ (¬2) فدعا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِرَأْسٍ، فَبَيْنَمَا هو يأكل إذ جاء بلال رضي الله عنه فذكره.
¬__________
(¬1) بداية (ق 167) من (ش).
(¬2) في (ك): "علابة".
1057 - [2] تخريجه:
يحيي حافظ إلَّا أنهم اتهموه بسرقة الحديث كما قال الحافظ في التقريب.
والحديث رواه عبد بن حميد كما في المنتخب (2/ 52).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156) بعد أن أورد هذا الخبر: رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبه، وسفيان الثوري، وفيه كلام.
ولم يرد في المطبوع من المعجم الكبير للطبراني.
وقال ابن كثير في الجامع (28/ 55): ورواه البزار عن عمرو بن علي بن أبي أنيسة، في قيس بن الربيع، عن زهير، عن تميم بن عياض أو بلال بن عياض، عن ابن عمر ... فذكر مثله.
ورواه البزار كما في كشف الأستار (1/ 465) من طريق علي بن أبي طالب وقال: تفرد به سوار بن مصعب وهو لين الحديث، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 155)، وقال: رواه البزار وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف.