1058 - تخريجه:
رواية أبي يعلى بإسناد متصل ورجال ثقات، ومعارضة من روى عن أبي هبيرة عن أبيه عن جده لا تثبت، جنادة متكلم فيه وأبوه لا يعرف، وما ذكره ابن منده معلق وابن شريك ربما أخطأ.
ورواه البيهقي (4/ 218) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمَّد بن الفضل بن جابر، ثنا سعيد بن سليمان، عن حفص بنحوه.
ثم أشار لما ذكره ابن مندة.
ورواه الطبراني في الأوسط (5/ 356): (4703) قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا حفص به ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن أشعث إلَّا حفص، وغفل عما رواه في الكبير (7/ 311: 8228) قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الربيع، عن أشعث بنحوه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وفيه كلام.
وقيس في رواية الكبير دون الأوسط كما سبق.
قال البيهقي بعد هذا الحديث (4/ 219): "فإن صح فكأن ابن أم مكتوم وقع تأذينه قبل الفجر".
وهذا لا يتفق مع ما ورد عن أنس مرفوعًا لا يمنعنكم بلال عن السحور فإن في بصره شيئًا رواه ابن أبي شيبة (3/ 9)، وأحمد (3/ 140)، وأبو يعلى (5/ 297: 2917)، والبزار كما في كشف الأستار (1/ 467: 982). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى أيضًا.