كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 6)

= القفازين والنقاب ومامس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ما أحبت من ألوان الثياب من معصفر أو خز أو حلي أو سراويل أو قميص أو خف، رواه أبو داود (2/ 166: 1827)، والحاكم (1/ 486)، والبيهقي (5/ 52 و 47).
وورد عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة، رواه الشافعي في الأم (2/ 160)، ومالك (1/ 326)، والبيهقي (5/ 59)، وفي معرفة السنن (7/ 166)، والطحاوي (4/ 250)، وابن أبي شيبة (ص 106).
وورد أن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- كن يحرمن في المعصفرات، رواه الإمام أحمد في المناسك كما ذكر ذلك ابن مفلح في الفروع (3/ 447)، وساق إسناده. ونسبه الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 222) للطبراني في الكبير.
وورد ذلك من حديث أسماء رواه أبو داود في المسائل (109)، ونسبه الحافظ في الفتح (3/ 405) لسعيد بن منصور، وصحح إسناده ورواه البيهقي (5/ 59).
وأخرج أبو داود في المراسيل كما في تحفة الأشراف (13/ 398: 19472) عن مكحول أن امرأة جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- بثوب مشبع بعصفر فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج أفاحرم في هذا؟ قال: "ألك غيره؟ " قالت: لا، قال: "فاحرمي فيه"،
ورواه البيهقي (5/ 59) من طريقه.

الصفحة 380