= عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ عمر كان ينهى أن تغلق دور مكة في زمن الحج وان الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوه فارغًا حتى كانوا يضربون الفساطيط في جوف الدور.
ورواه أبو عبيد في الأموال (ص 68: 167) قال: حدثنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر به.
وروى الفاكهي (3/ 249: 2064) بإسناده أنه لم يكن للدور بمكة أبواب وأول من بوّب بها بابًا معاوية.
وروى ابن أبي شيبة (ص 371)، وعبد الرزاق (5/ 147: 9211) نحوه.
وورد من طريق مجاهد مرسلًا مرفوعًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- النهي عن بيع دور مكة، رواه أبو عبيد في الأموال (ص 67: 161)، والأزرقي في أخبار مكة (2/ 163)، وابن زنجويه في الأموال (1/ 204)، والفاكهي (3/ 246: 2053)، وعبد الرزاق (5/ 147: 9211)، وابن أبي شيبة (ص 370).
وقال علقمة بن نضلة: كانت الدور فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وأبي بكر وعمر لاتباع ولاتكرى وتدعى السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن، رواه ابن أبي شيبة (ص 372)، وابن ماجه (2/ 1037: 3107)، والأزرقي (2/ 162)، والبيهقي (6/ 35)، والفاكهي (3/ 243: 2047)، وابن زنجويه (1/ 205).
وورد في حديث أسامة بن زيد "وهل ترك لنا عقيل من منزل" رواه البخاري برقم (4282)، ومسلم (2/ 984: 1351).
وقال: "من دخل داره فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن".
رواه مسلم (3/ 1406: 1780) من حديث أبي هريرة.
ورواه أبو داود (3/ 162: 3021) من حديث ابن عباس.
كما ورد أن عمر اشترى دار السجن بمكة رواه الأزرقي في (2/ 165)، والبيهقي (6/ 34)، وعبد الرزاق (5/ 148: 9123)، والفاكهي (3/ 254: 2076).