كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 6)

= ورواه أبو يعلى (8/ 58) من طريق جعفر بن مهران، حدثنا عبد الوارث به وزاد ثم قالت عائشة: أما أنا فوالله ما صمت ليلًا قط، إن الله قال: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}.
• الطريق الخامس: رواه البخاري (3/ 83: 1964) من طريق عثمان بن أبي شيبة ومحمد قالا: أخبرنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبي، عن عائشة قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الوصال رحمة لهم فقالوا: انك تواصل، قال: إني لست كهيئتكم، إني يطعمني ربي ويسقين، قال أبو عبد الله: لم يذكر عثمان- رحمة لهم.
ورواه مسلم (2/ 776: 1105) من طريق إسحاق بن إبراهيم وعثمان بن أبي شيبة جميعًا عن عبدة بنحوه.
كما رواه أبو يعلى (7/ 342) من طريق عثمان بن أبي شيبة بنحوه.
ورواه ابن أبي داود في مسند عائشة (ص 91) من طريق هارون بن إسحاق قال: ثنا عبدة به.
ورواه البيهقي في سننه (4/ 282) من طريق أبي عبد الله الحافظ قال: أنبأ محمَّد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة وحسين بن محمَّد القباني قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبدة بن سليمان به.
الأمر الثاني: استحباب تعجيل الفطر وتأخير السحور.
وهذا المعنى ورد من حديث عائشة من الطريقين الآتيين:
• الأول: رواه الطيالسي (ص 211) من طريق شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت خيثمة يحدث عن أبي عطية الوادعي عنها (وفيه) قالت: من الذي يعجل الإفطار ويؤخر السحور؟ قلنا: ابن مسعود، قالت: كذا كان يفعل رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَرَوَاهُ البيهقي (4/ 237) من طريق ابن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود به.=

الصفحة 66