= من بني عمرو بن عوف أن عمر جاءهم بقباء بعد نصف النهار، فدخل مسجد قباء فأمر رجلًا يأتيهم بجريدة رطبة وقال: لأتقربّن بها هاهنا. فجاء بها فنفض بها الغبار عن الجدار في القبلة، ثم قال: والله لو كنت في أفق من الآفاق لضربنا إليك أكباد الإبل.
وفي إسناده: أسامة بن زيد بن أسلم ضعيف من قبل حفظه كما في التقريب (ص 98).
ورواه عبد الرزاق في المصنّف (5/ 133: 9163) من طريق يعقوب بن مجمّع بن جارية عن أبيه قال: جاء عمر بن الخطّاب فقال: لو كان مسجد قباء في أفق من الآفاق ضربنا إليه أكباد المطي.
ويعقوب بن مجمّع بن جارية ذكره ابن حجر في التقريب (ص 602)، وقال: مقبول.
الحكم عليه:
في إسناد مسدّد رجل مبهم، وضعّفه البوصيري لجهالة التابعي.
وقد رُوي عن عمر من طرق كلّها ضعيفة، ومجموع تلك الطرق تدلّ على أن هذا القول له أصل عن عمر رضي الله عنه.