= وأخرجه بغير هذه السياقة البزار (1128)، وابن خزيمة (2840)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2973)، والبغوي في "شرح السنة" (1931) من طريق مرزوق بن أبي بكر الباهلي، عن أبي الزبير، به.
والحديث قد أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 253)، وقال: رواه أبو يعلى، وفيه مروان بن محمد العقيلي، وثقة ابن معين وابن حبان، وفيه بعض كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقد ضعفه الشيخ ناصر في "الضعيفة" (679).
الحكم عليه:
أورده البوصيري في مختصر الإتحاف (4/ 311: 2928)، وسكت عنه.
وفي إسناده أبو الزبير مدلّس وقد عنعنه في جميع الطرق إليه، لكن قد رجحنا قبول عنعنته مطلقًا لما يأتي:
1 - خرج الأئمة حديثه، ومن هؤلاء الإِمام مسلم الذي عرض كتابه على شيوخه أحمد وابن معين ونحوهم.
2 - أن وصف أبي الزبير بالتدليس! إنما جاء من المتأخرين، أما معاصروه فلم يصفوه بذلك.
3 - أن شعبة مع تشدده في التدليس روى حديث أبي الزبير المعنعن، ولم يَرُدّ حديثه.
4 - لم يذكر من الأئمة راويًا ضعيفًا دلس عنه أبو الزبير. ومحمد بن مروان صدوق له أوهام كما في التقريب.