كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 8)

= كشف الأستار (2746)، والبيهقي في السنن (7/ 102)، وفي دلائل النبوة (5/ 327).
من طريقين عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع، عن جدها زارع -وكان في وقد عبد القيس- قال: لما قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبّل يد النبي -صلي الله عليه وسلم- ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لَهُ: إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة، قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما، قال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله.
وهذا الإسناد حسن في الشواهد.
الحكم عليه:
إسناد أبي يعلى قال عنه الحافظ في الفتح (10/ 44) بأنه جيِّد.
وكأنه قال ذلك بالنظر إلى شواهده، وإلّا، فإن المثنّى العبدي مجهول الحال، والله أعلم.
وانظر التاريخ الكبير (4/ 420)، والجرح (8/ 326).

الصفحة 667