= لكن يمكن الاعتذار عنه بأنه لم يكن في نسخته من المسند والدليل على ذلك ما يلي:
1 - أنه لم يَذكر لصحار في أطراف المسند (1/ 91/ ب) إلَّا حديثًا واحدًا غير الحديث الذي هنا , ولو كان في نسخته حديث آخر لذكره.
2 - أنه أشار إلى حديث صحار الذي هنا في تعجيل المنفعة (124)، وعزاه لابن شاهين، ولو كان في نسخته من المسند لعزاه إليه، فهو أقرب من ابن شاهين، والله أعلم.