= ومعنى قوله: في معنى الكتاب، يريد قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا}.
قاله ابن التركماني في الجوهر النقي (7/ 175).
فهذا الحديث له عن الحسن طريقان:
1 - عامر الأحول.
2 - عمرو بن عبيد.
قال الحافظ في التلخيص (3/ 171: 1531): وأستغربه من حديث عامر الأحول، عنه.
وإنما المعروف رواية عمرو بن عبيد عن الحسن. قال: وهو المبهم في رواية سعيد بن منصور.
معاذ: هو معاذ بن هشام بن أبي عبد الله -سَنْبر- الدستوائي، البصري.
أبوه: هشام بن أبي عبد الله، واسمه: سَنْبر الدستوائي، أبو بكر البصري.
الحكم عليه:
حديث الباب بهذا الإسناد ضعيف لأنه مرسل، والمرسل من أقسام الضعيف.
وأمّا رواية عمرو بن عبيد بن باب التميمي البصري فلا يفرح بها، فهو صاحب بدعة الاعتزال وروايته مطروحة.
وقد روي لفظ الحديث موقوفًا:
1 - عن جابر رضي الله عنه قال: لا ينكح الأمة على الحرة، وينكح الحرة على الأمة.
أخرجه عبد الرزاق (7/ 267): أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جابر بن عبد الله، به.
وأخرجه البيهقي (7/ 175)، من طريق أبي الزبير، به.
وزاد فيه: ومن وجد صداق حرة فلا ينكحن أمة أبدًا. =