= ومن طريق عبد الرزاق رواه ابن المنذر، كما في المقاصد الحسنة (321)، وكنز العمال (16/ 538).
وقد أورد الشيخ الألباني في إرواء الغليل هذه الطريق (6/ 348)، وقال: هذا إسناد ضعيف وفيه علتان:
الأولى: الانقطاع، فإن أبا عبد الرحمن، واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة، لم يسمع من عمر، كما قال ابن معين.
والأخرى: سوء حفظ قيس بن الربيع.
4 - ما رواه سعيد بن منصور (1/ 167: 599)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 233) .. كلاهما من طريق: حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قال: قال عمر بن
الخطاب: خرجت وأنا أريد أن أنهاكم عن كثرة الصداق حتى عرضت لي هذه الآية {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا}.
قال البيهقي: هذا مرسل جيد.
الحكم عليه:
أثر الباب أورده الهيثمي في المجمع (4/ 284)، وقال: فيه مجالد بن سعيد وفيه ضعف وقد وثق.
وقال البوصيري في المجردة (2/ 22/ أ): رواه أبو يعلى من طريق مجالد بن سعيد وهو ضعيف. ولمّا رواه الدارقطني في العلل (2/ 238) قال: وزاد فيه ألفاظًا لم يأت بها غيره -أي مجالد بن سعيد-، ثم قال: ولا يصح هذا الحديث إلَّا عن أبي العجفاء.
وحكم عليه الألباني في الإرواء (6/ 348) بالضعف والنكارة، وضعّفه كذلك سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما في مجموع فتاواه.
فعلى هذا فالقصة بكل طرقها وأسانيدها ضعيفة، وذلك لضعف مجالد بن سعيد، =