كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 9)

رضي الله عنها إلى البُراز (¬5) فَوَجَدَتِ الْوَصِيفَةَ وَهِيَ تَلْعَبُ بِبَهْمَةٍ (¬6)، فَقَالَتْ: أَلَا أَرَاكِ تَلْعَبِينَ بِهَذِهِ الْبَهْمَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُوكِ، فَقَالَتْ: لَا وَالَّذِي بعثك بالحق ما سمعتك، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك".
¬__________
(¬5) في (ك): "الجدار"، وفي الأدب المفرد: "الحجاب"، ولعلّه تحريف".
(¬6) في (عم): "بهمة"، وفي (ك): "تميمة"، وهو تحريف.
1884 - تخريجه:
لم أقف عليه في مصنّف ابن أبي شيبة المطبوع، ولعلّه في المسند الكبير.
وهو عند أبي يعلى في مسنده (12/ 360: 6928) و (12/ 373: 6944).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 382) وأبو يعلى في مسنده (12/ 329: 6901) والطبراني
في الكبير (23/ 376: 889) كلهم من طريق ابن أبي شيبة، به بنحوه بألفاظ متقاربة.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 378) من طريق أحمد بن عمر والخطيب في تاريخه (2/ 140) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن وكيع بن الجراح، به بنحوه، وبعضهم مختصرًا.
تابع وكيعًا عليه أبو أسامة حمّاد بن أسامة.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (76: 184) عن عبد الله بن محمَّد عن أبي أسامة عن داود بن أبي عبد الله -مولى بني هاشم- به بنحوه مطولًا.
وأورده المنذري في الترغيب (3/ 217)، وقال: رواه أحمد بأسانيد أحدها جيّد، واللفظ له، والطبراني.
وتعقبه المحدّث الألباني في غاية المرام (155) بقوله: "لم أره في مسند أحمد في مسند أم سلمة".
وتأكيدًا لكلام الشيخ فقد بحثت في المسند، وتتبعت ألفاظ الحديث مستعينًا =

الصفحة 125