كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 9)

= 6828) واللفظ له، ومسلم فيه (3/ 1324: 1697، 1698).
2 - وحديث أبي هريرة أيضًا في قصّة ماعز الأسلمي، أنه جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إني زنيت، فأعرض عنه، حتى قال ذلك أربع مرات، فقال: "اذهبوا به فارجموه ... " الحديث، وفيه: " ... هلا تركتموه"، وذلك حين أذلقته الحجارة ففرّ.
أخرجه الترمذي، باب ما جاء في درء الحدّ (27/ 4: 1428)، وابن ماجه، باب الرجم (2/ 854: 2554)، وأحمد (2/ 286)، وابن حبان (6/ 306: 4422)، والحاكم (4/ 363) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به بنحوه.
قال الترمذي: "حديث حسن".
وقال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي".
ومحمد بن عمرو بن علقمة صدوق له أوهام (التقريب 499)، وإنما أخرج له مسلم في المتابعات، والبخاري مقرونًا بغيره (تهذيب الكمال 3/ 1252).
الحكم عليه:
الحديث إسناده ضعيف، فيه الحجّاج، وهو مدلّس، وقد عنعن، لكن سنده يرتقي بمجموع متابعاته إلى الحسن لغيره.
ومتنه صحيح ثابت عن عمر.
قال البوصيري في الإتحاف (3/ 144/ أ): "إسناده ضعيف".
وقال في المختصرة له (2/ 36/ أ): "رواه مسدّد موقوفًا بسند فيه الحجّاج".
قلت: قد ورد ما يشهد له من الأحاديث المرفوعة بطرق صحيحة وحسنة.

الصفحة 47