كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 9)
2087 - تخريجه:
الحديث أصله في الصحيح من طريق سويد بن غفلة عن علي رضي الله عنه، دون ذكر قصة الزط. أخرجه البخاري في المناقب (6/ 715: 3611)، وفي فضائل القرآن، باب إثم من راءى بالقرآن (9/ 99: 5057)، وفي استتابة المرتدين، باب قتل الخوارج (12/ 283: 6930)، ومسلم في الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج (2/ 746: 1066)، وأبو داود في السنة، في قال الخوارج (5/ 124: 4767)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (7/ 381)، وأحمد في المسند (1/ 131)، وابن أبي شيبة في المصنّف (12/ 530: 1512)، والبزّار في مسنده (2/ 188: 568 - 569)، والبيهقي (8/ 187) وغيرهم من طرق عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة به بلفظ: "إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلأن أخّر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه، وإذا حدّثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة. سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإِسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة". واللفظ للبخاري.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف أيضًا (10/ 141: 9051)، والبزّار في مسنده (2/ 190: 570) من طريق أبي حصين عن سويد بن غفلة به بلفظ: إن عليًا حرّق زنادقة بالسوق، فلما رمى عليهم بالنار، قال: صدق الله ورسوله. ثم انصرف فاتبعته، قال: أسويد؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين! سمعتك تقول شيئًا، قال: يا سويد! إني مع قوم جهال، فإذا سمعتني أَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فهو حق.
وأخرجه أحمد (1/ 156)، والنسائي في خصائص علي (رقم 171)، والبزّار في البحر الزخّار (2/ 188: 567) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن سويد به =
الصفحة 562
703