كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 9)

= ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (6/ 184) من طريق إسحاق الأزرق، كلاهما عن شريك، عن إبراهيم بن المهاجر، عن طارق بن شهاب به بنحوه.
ورواه الطبراني (5/ 22: 4468) من طريق علي بن حكيم الأودي، وذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 235 أ- ب) من طريق إسماعيل بن أبان الوراق، كلاهما عن شريك، عن إبراهيم بن المهاجر، عن قيس بن أبي حازم، عن رافع بن عمرو بنحوه.
وأخرجه ابن أبي عاصم كما في حاشية المطالب العالية المسندة (73 ب)، ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة (1/ 235 أ)، وابن خزيمة في صحيحه كما في حاشية المطالب العالية (73 ب)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 183)، وابن عساكر أيضًا من طريق لآخر (6/ 183)، جميعهم من طريق محمَّد بن جحادة عن طلحة بن مصرّف، عن سليمان الأحول، عن طارق بن شهاب به بنحوه.
وهو خطأ.
قال أبو نعيم: "كذا قال طلحة: (سليمان الأحول)، وهو وهم؛ لأنّ سليمان الأحول مكّي وهو خال ابن أبي نجيح، روى عنه ابن جريج وابن عيينة وغيرهما".
ونسب ابن عساكر الوهم فيه لمحمد بن جحادة، وقال:" ... إنما هو سليمان بن ميسرة الأحمسي".
ورواه ابن عساكر (6/ 185) من طريق ابن المبارك عن معمر، عن مطر، عن عمرو بن سعيد -وفي نسخة: شعيب- عن بعض الطائيين، عن رافع الخير الطائي قال: "صحبت أبا بكر في غزاة"، فذكر الحديث.
الحكم عليه
حديث الباب إسناده صحيح، ويزيده قوّة المتابعات الكثيرة والقويّة التي مرّت مفصَّلة في التخريج.

الصفحة 584