كتاب المطالب العالية محققا (اسم الجزء: 9)

2115 - تخريجه:
لم أقف عليه في مسند أبي يعلى المطبوع، ولا في المقصد العلي، ولعلّه في المسند الكبير.
وأورده ابن حجر في الإصابة (10/ 132) من مسند أبي يعلى، ولم يعزه لغيره.
ولم أقف عليه من هذا الطريق، لكن له عن عمر طريق آخر بغير هذا السياق والمعنى واحد، وقال فيه: "نافع بن عبد الحارث بدل (نافع بن علقمة) ".
أخرجه مسلم في صلاة المسافر، باب فضل من يقوم بالقرآن .. (1/ 559: 817)، وابن ماجه في باب فضل من تعلم القرآن (1/ 78 - 79: 218)، وأحمد (1/ 35)، وابن سعد (5/ 462)، والفاكهي في أخبار مكة (3/ 165: 1924)، والبيهقي في الكبرى (3/ 89)، كلّهم من طرق عن الزهري، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن عمر به بمعناه.
وذكره السيوطي في الجامع الكبير (1/ 185)، وعزاه إضافة إلى من سبق إلى ابن حبّان وأبي عوانة.
الحكم عليه:
الأثر أورده الحافظ في الإصابة (10/ 133)، وقال: "سنده قوي، إلَّا أن فيه غلطًا في تسمية أبيه، فالقصّة معروفة لنافع بن عبد الحارث ... وفي أمراء مكة نافع بن علقمة بن صفوان، لكنه ليس خزاعيًا، ولا أدرك عمر .. ".
قلت: رجال إسناده ثقات، لكن رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر مرسلة. وأشار المصنف إلى هذا في الأصل، حيث قال: "وعبد الرحمن يصغر عن هذا -أي عن حضور الحادثة-.
ولعلّ الوهم فيه من الحسين بن واقد، فإنه ثقة له أوهام، وقال عنه ابن حبّان: " ... ربما أخطأ في الروايات ... ". =

الصفحة 621